أكّد الأسير الفلسطينيّ المحرّر “خضر عدنان” أنّ الأسير الفلسطينيّ عندما يخوض معركة الإضراب عن الطعام من دون تراجع، يدرك العالم أنّه يعيش في عذاب وقهر داخل سجون الاحتلال، وهناك فعل حقيقيّ يحاول الأسير فعله لنيل الحريّة وكسر القيد.
وأشار إلى أنّ إضرابه عن الطعام بدأ منذ لحظة اعتقاله عند حاجز قرب مدينة نابلس، وعلّقه بعد حصول محاميه على قرار يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداريّ والإفراج عنه، مبيّنًا أنّ الاحتلال وضعه في زنزانة كالقبر خلال فترة احتجازه الأخيرة، وأنّ الإضراب عن الطعام رافعة لكلّ الحركة الأسيرة، كما يدعو إلى محاسبة قتلة “الشهيد نزار بنات”
وأمضى الشيخ “خضر عدنان” 25 يومًا في الأسر، معظمها في سجن الجلمة، وتراجعت صحّته خلال هذا الإضراب وبعده، وهو الإضراب الرابع الذي خاضه الأسير المحرر في سنوات اعتقاله بهدف نيل الحرية، وكان الإضراب الأول بين عامي 2011 و 2012، واستمرّ لـ 66 يومًا، والثاني عام 2015 واستمر لـ58 يومًا، والثالث خاضه عام 2018، واستمرّ لـ58 يومًا.