يواصل النظام الخليفيّ تنفيذ إجراءات التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم الرفض الشعبي الذي قابله بالقمع والاعتقال، حيث سيبدأ الصهاينة بالتوافد إلى البحرين لغرض السياحة، وهي عنوان يخفي النيّات الحقيقية بضرب المقاومة الشعبيّة ومحورها الإقليمي من خلال التغلغل في المنطقة.
حيث كان آخر وفد صهيوني دخل البلاد يعود لأحد البنوك الصهيونيّة للاتفاق مع «بنك البحرين الوطني» لترتيب عمليّات التحويلات المالية بين الجانبين، وستكون تراخيص السفر والإقامة «الفيزا» متاحة عن طريق الأون لاين، ويمكن للمسافرين لتل أبيب الحصول على الترخيص من المطارات.
يشار إلى أنّ ممثل المجتمع اليهودي في البحرين «إبراهيم نونو» الذي يرعى الصفقة، هو والد سفيرة المنامة السابقة في واشنطن «هدى نونو»، والتي لعبت أدوارًا رئيسة كبيرة في الدفع باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، منذ توليها عضوية مجلس الشورى في البحرين كممثلة لحوالي أربعين شخصًا يهوديًّا يعيشون في البحرين، في حين توسع دورها في هذا الإطار أثناء عملها كسفيرة في واشنطن.