أطلق الشعب المغربي حملة كنس وتطهير للمكان الذي دنّسه ممثل الاحتلال الصهيوني في باحة “صومعة حسان”، وهو معلم تاريخي، بالتعاون مع أعضاء من “الجبهة المغربيّة لدعم فلسطين وضدّ التطبيع”.
حيث قام نشطاء بكنس موقع بجانب الباب الرئيسي لجامع القرويين في فاس وتنظيفه، بعدما زاره ممثل الكيان الصهيونيّ في الرباط “دافيد غوفرين” والتقط صورًا فيه، وكتب النشطاء عبر فيسبوك: “تبقى مدينة فاس، مدينة العلماء والمجاهدين، ويبقى جامع القرويين عصيًّا على أن تدنّسه أيادي قتلة الأطفال والأبرياء من الكيان المحتل”.
ويرى مراقبون أنّ الأنظمة العربيّة المطبّعة مع الكيان والجيوش الإلكترونيّة التابعة لها عندما تحاول الإيحاء بأنّ التطبيع لا يقتصر على الأنظمة بل هو مطلب شعبي، كما يستميت النظام الإماراتي في ترويج هذه الأكذوبة، تأبى الشعوب العربيّة إلّا أن تقول كلمتها، التي تتناقض كليًّا مع سياسات هذه الأنظمة، كما قالها الشعب المغربيّ ضدّ “ممثل الكيان الصهيوني” في بلاده.