رأى تحالف الفتح العراقي أنّ اعتبار الإمام الخميني (قدّه) آخر جمعة من شهر رمضان يومًا عالميًّا للقدس ينطوي على عالمية الدعوة وإسلاميّة المهمّة وفلسطينيّة التحرك السريع لتوحيد الجهود الوطنيّة الداخليّة، وتجاوز المشكلات الجزئيّة، واستثمار كافة القوى الوطنية والإسلاميّة الحيّة لتحرير فلسطين.
وأكّد في بيان له بهذه المناسبة الخالدة الوقوف مع شعب فلسطين في معركة الوجود والدفاع عن الحدود، وصيانة الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة على قاعدة تمثيل الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة لإرثه بفلسطين أرضًا وهويةً، ومعه في إقامة دولته الوطنيّة على كامل أرضه ومياهه.
ودعا التحالف الأمّة الإسلاميّة والشعب العراقي بوجه أخصّ إلى إحياء هذا اليوم العالمي انتصارًا لفلسطين القضية والرسالة والهمّ الإنسانيّ والإسلامي الكبير، والدعوة إلى بلورة مشروع عربي إسلامي إنساني لتحرير فلسطين، والإقرار بحق هذا الشعب الذي قدّم منذ النكبة عشرات الآلاف من الضحايا على مذبح الحرية والحق في الحياة الحرّة بدولة فلسطينيّة كريمة تلبي طموح الضحايا وتجسد حلم الأجيال التي قاتلت ولم تصل لحلمها الكبير بعد.
ولفت إلى أنّ موقف المرجعية الدينية كان واضحًا جليًّا من خلال حديث الإمام السيستاني (دام ظلّه) مع قداسة البابا وتأكيده قضيّة فلسطين ورفض التطبيع، وهي رسالة تمثل عمق الموقف العراقي الديني والأخلاقي والتاريخي.