رأت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام الخليفيّ يحاول باستمرار المراوغة فيما يتعلّق بسجلّه الحقوقيّ الأسود، عبر أجهزته وعلاقاته العامّة حينًا، والإفراج عن بعض المعتقلين السياسيّين من بين الآلاف حينًا آخر، مؤكّدة أنّ حراك الأهالي في المناطق المستمرّ منذ أسابيع دليل حيّ على أن ما يقوم به النظام لا يخفف قيد أنملة من الأزمة الكبيرة التي تشهدها البحرين، وهي تعريض المعتقلين لخطر كورونا.
وقالت في بيان لها يوم السبت 17 أبريل/ نيسان 2021 إنّه في الوقت الذي تعتمد فيه الدول والحكومات معايير إنسانيّة في تحرير الأسرى، يعمد النظام إلى الإفراج عمّن تكاد محكوميّاتهم تنتهي، متجاهلًا الحالات المرضيّة المستعصية والأوضاع الإنسانيّة الصعبة، ومن بينها معتقلة الرأي الوحيدة «زكيّة البربوري» التي تتعرّض لاستهداف ممنهج وتعنّت من النظام في عدم الإفراج عنها.
وشدّدت الهيئة النسويّة على حقّ الأسيرة الثائرة «زكيّة البربوري» بالحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سيّما أنّها معتقلة رأي اعتقلت وحوكمت بتهم كيديّة ألصقت بها جورًا وظلمًا، مؤكّدة وقوفها إلى جانب ذويها وأسرتها في إصرارهم على المطالبة بحريّتها حتى نيلها.