أعربت عائلة معتقلة الرأي «زكية البربوري» عن خشيتها على حياتها وسلامتها بعد نقلها إلى عيادة السجن ليلًا، بسبب هبوط نسبة السكر في دمها نتيجة إضرابها عن الطعام، ثم إعادتها إلى الزنزانة من دون علاج.
وطالبت العائلة النظام الخليجيّ بتحمّل المسؤوليّة، خصوصًا أنّ البربوري وعدد من السجينات دخلن قبل أيّام في إضراب عن الطعام، لسوء الإدارة، وللمطالبة بالمعاملة وفق القواعد الإنسانيّة.
وكان المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات قد طالب النظام الخليفيّ بالإفراج عن البربوري التي حوكمت «بحكم يشوبه البطلان»، مؤكّدًا أنّ هذا الحكم قضى بإسقاط جنسيّتها وسجنها خمس سنوات، وهو حكم باطل بطلانًا مطلقًا بسبب مخالفته المعاهدات والمواثيق التي صدّق عليها النظام، وفق تعبيره.
ولفت المركز إلى إخفاء البربوري عند اعتقالها لأكثر من أسبوعين داخل مبنى التحقيقات الجنائيّة، في مخالفة للعهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة، مطالبًا بالإفراج الفوريّ عنها، خصوصًا في ظلّ انتشار وباء «كورونا».