بسم الله الرحمن الرحيم
يحاول النظام الخليفيّ باستمرار المراوغة فيما يتعلّق بسجلّه الحقوقيّ الأسود، عبر أجهزته وعلاقاته العامّة حينًا، والإفراج عن بعض المعتقلين السياسيّين من بين الآلاف حينًا آخر، وما حراك أهلنا في المناطق المستمرّ منذ أسابيع إلا دليل حيّ على أن ما يقوم به لا يخفف قيد أنملة من الأزمة الكبيرة التي تشهدها البحرين، وهي تعريض المعتقلين لخطر كورونا.
وفي وقت تعتمد الدول والحكومات معايير إنسانيّة في تحرير الأسرى، يعمد هذا النظام إلى الإفراج عمن تكاد محكوميّاتهم تنتهي، متجاهلًا الحالات المرضيّة المستعصية والأوضاع الإنسانيّة الصعبة، ومن بينها معتقلة الرأي الوحيدة «زكيّة البربوري» التي تتعرّض لاستهداف ممنهج وتعنّت من النظام في عدم الإفراج عنها.
إنّنا في الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نشدّد على حقّ الأسيرة الثائرة «زكيّة البربوري» بالحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سيّما أنّها معتقلة رأي اعتقلت وحوكمت بتهم كيديّة ألصقت بها جورًا وظلمًا، كما نؤكّد وقوفنا إلى جانب ذويها وأسرتها في إصرارهم على المطالبة بحريّتها حتى نيلها.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 17 أبريل/ نيسان 2021