أكد نائب الأمين العام لحزب الله «سماحة الشيخ نعيم قاسم» أنّ التطبيع مع الكيان الصهيونيّ خيانة للدين والعروبة وفلسطين، وهو يمثّل تخلّيًا عن القضيّة.
ووصف في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر «متحدون ضدّ التطبيع» التطبيع بدعم للموقف التوسّعي الإسرائيليّ، واعتراف بالاحتلال وشرعنة وجوده على حساب الشعب الفلسطينيّ، موضحًا أنّ بلدان التطبيع ورعاته لن يجنوا إلّا الخيبة- على حدّ تعبيره.
ولفت إلى أنّ أكثر الأنظمة العربيّة، وبخاصّة الخليجيّة، عملت على إحاطة القضيّة واحتوائها، بهدف تكريس وجود إسرائيل، وليس لتحرير الحقّ والأرض واستعادتهما، و«هي أنظمة الاستبداد التي تخنق الكلمة في بلدانها، وتعتمد على حماية أميركا والغرب لاستبدادها»- بحسب قوله.
وأكد الشيخ قاسم أنّ الشعب الفلسطينيّ أسقط صفقة القرن من داخل فلسطين، وأنّ دور الشعوب العربيّة هو إسقاط التطبيع ومفاعيله في بلدانها، واجتراح الوسائل المناسبة لتعطيل أيّ أثر للتطبيع على فلسطين.