مع اقتراب الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة 14 فبراير، بدأ النظام الخليفيّ بتصعيد وتيرة الاعتقالات وخاصّة في صفوف الشبّان.
حيث أقدم مرتزقته يوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني 2021 على اعتقال الشاب «السيّد أمين الساكن» من بلدة المعامير بعد مداهمة منزله، استمرارًا بحملة الإرهاب الممنهجة.
وكان النظام الخليفيّ قد اعتقل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني 2021 الشابين «كرار محمد» من المنامة و«علي حسين» من البلاد القديم، وذلك بعد استدعائهما للتحقيق في مركز مدينة الزهراء الجنوبيّ، دوّار 17.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز الأمن الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.