يتكرر مشهد الفشل في الحصول على رئاسة مجلس حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، حيث فشل النظام الخليفي في الحصول عليه بعدما فشل قبله النظام السعودي بسبب انتهاكهما لحقوق الانسان واضطهاد المواطنين.
فقد أعلن عن ترشيح مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لدبلوماسية ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان من فيجي هي نزهة شميم خان، ويأتي هذا الإعلان بعد مساع محمومة بذلها النظام الخليفي في الآونة الأخيرة لحمل روسيا والصين والهند على دعم مرشّحه لرئاسة أعلى هيئة دولية معنية بمراقبة حقوق الإنسان في العالم وتعزيزه.
يذكر أن ترشيح البحرين لرئاسة المجلس أثارت موجة اعتراضات واسعة بين صفوف المنظمات الحقوقية، نظرًا إلى سجلّ النظام السيئ على صعيد حقوق الإنسان حيث يقبع في سجونه آلاف المعارضين السياسيين وتتفشى في البلاد ممارسات التعذيب والتمييز الطائفي والتضييق على الحريات.