كشف عضو الوفد الوطنيّ اليمنيّ “عبد الملك العجري” ابتزاز الأمم المتحدة عبر الملفّات الإنسانيّة في المفاوضات كما تفعل قوى العدوان في المعركة العسكريّة، مؤكّدًا حرص الوفد على التفاوض على دخول المشتقات النفطيّة وألا تتوقف سواء توقفت الحرب أم لا، إضافة إلى ما يتعلق بالمطار والمرتبات.
وقال “لا نتوقّع من الأمم المتحدة أن توقف العدوان على اليمن ولا نطلب المستحيل من المبعوث غريفيث”، لافتًا إلى أنّ استمرار الأمم المتحدة في العمل الروتيني وتجاهل الحصار يجعلهم في موقع المتهم بالتواطؤ مع دول العدوان، داعيًا الأمم المتحدة إلى تبني موقف واضح تجاه موضوع الحصار والعدوان، وإلّا فإنّها بجهودها الروتينية تبيع الوهم للعالم وتعمل على ذرّ الرماد في العيون.
وأوضح العجري أنّ القضايا الإنسانيّة لا يجب أن ترتبط بأيّ مسألة سياسيّة أو عسكريّة، والحرب لا تعني الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية، مضيفًا “ونحن قدّمنا كلّ التسهيلات فيما يتعلق بسفينة صافر لكن يبدو أنّهم كانوا يريدون استخدامها كوسيلة ضغط للابتزاز”.