يصرّ النظام الخليفيّ على استخدام الأساليب وأدوات التعذيب لإخضاع المواطن الأصيل للنيل من كرامته وإرادته؛ ولذلك استحقت مملكة البحرين في ظلّ حكمه الجائر، وعن جدارة، أن تكون عاصمة بل حتى مملكة التعذيب.
وذكر الناشط الحقوقي “السيد عباس شبر” أنّ سياسة الإفلات من العقاب في البحرين لا يمكن أن تكون موجودة بدون غطاء من الدول الكبيرة والداعمة للنظام الجائر، وأنّ هذه الدول توفر الغطاء لهذه الجرائم الحقوقيّة التي يرتكبها النظام ضدّ الشعب، ولا يمكن إعفاؤها في ما يحصل على أرض البحرين تجاه أبنائها.
وأكّد أنّ هذه الدول لديها قواعد في البحرين ولديها مصالح كبيرة فيها وهي عامل موثر في عمليّة الإصلاحات فيما لو أرادت بالفعل تصحيح المسار الحقوقيّ في البحرين، مضيفًا “لكنّنا نجد أنفسنا أمام استمرار سياسة الإفلات من العقاب ولم تتم محاسبة هؤلاء الذين ارتكبوا تلك الجرائم”.