أوضح المعارض السعودي الأستاذ عبدالله الزهراني أنّ النظام هُزم منذ اليوم الأول لحربه على اليمن بالأسباب القانونية والأخلاقية، وبعد ست سنوات من الاستنزاف لا يستطيع إكمال الحرب، ثم جاء بايدن لإيقاف سقوط السعودية قبل إنقاذ اليمن، وهناك توثيق لجمعيات حقوقية عن عشرات الجرائم وتم التحقيق بها واعترف التحالف الذي تقوده السعودية وعزتها لأسباب فنية.
وأكّد أنّ المعارضة ذات المرجعية الإسلامية ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، فضلاً عن رفض الشعب لكل من له علاقة بالكيان الغاصب وهذا الرفض يخيف النظام والمعارضين سواء، مبيّنًا أنّ النظام فشل في تحقيق أي إنجاز خلال سنوات الاستفراد في الحكم برغم وجود مليارات الدولارات من عوائد النفط، وهذا يحفز الشعب على التفاعل مع المعارضة في الخارج، فالنظام مرفوض شعبيًّا لأسباب أخلاقية واقتصادية ودينية وامنية.
ولفت الزهراني إلى أنّ سطوة آل سعود لا تسمح بانقلاب على النظام فالأمراء لا يملكون القدرة، لأنّ قليل منهم يعمل في مفاصل الدولة، والأغلب منغمس في الترف وبعيد عن أعمال الدولة، لكن بإمكان أمريكا تصفية محمد بن سلمان وإعادة ترتيب بيت آل سعود بما يخدم مصالحها ويهدئ من الغليان الشعبي.