رفع الجيشان الصهيونيّ والأمريكيّ مستوى التنسيق بينهما، تحسّبًا لاحتمال أن ترد إيران على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، والذي تزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني بضربة أمريكيّة في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط حديث صهيوني عن بحث إيران عن أهداف توقع خسائر كبيرة.
حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين عراقيّين كبار أنّ خفض الولايات المتحدة عدد دبلوماسيّيها العاملين في سفارتها ببغداد “إجراء أمنيّ مؤقت”، وقد استهدفت السفارة ومواقع عسكريّة أمريكيّة أخرى في العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة ردًّا على استفسار من قناة الجزيرة، تأكيد خبر سحب الدبلوماسيين، مؤكّدًا أنّ سلامة موظفي الحكومة الأمريكية والمواطنين الأمريكيّين وأمن المنشآت التابعة لها، يبقى على رأس أولويات الوزارة.