أخلت قوات الاحتلال الصهيوني منازل أكثر 90 فلسطينيًّا في القدس الشرقية بذريعة أنّ أرضهم كانت لليهود، ويعدّ هذا ثالث قرار طرد يصدر عن محاكم الاحتلال بهذا الخصوص لصالح جمعيات المستوطنين التي تسعى إلى تهويد البلدة القديمة ومحيطها في القدس المحتلة.
يذكر أنّ الكيان الصهيوني احتل القدس الشرقية عام 1967، وهي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّها الكيان لاحقًا وفق “صفقة القرن”، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
في حين ترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من “إسرائيل” منذ العام 1967 غير قانونية، وتشكل عقبة كبرى في طريق السلام.