يواصل النظام الخليفي تنفيذ أجنداته في وصول التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى المجتمع البحراني الرافض للخيانة وبيع القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلاميّة، حتى وصل به إلى أن يعدّ مناهج باللغة العربية لتدريب الاطفال بدءًا بالتطبيع اجتماعيًّا، وبرعاية أمريكيّة تتدخل فيها مراكز بحوث اجتماعيّة مهمة.
حيث عقد ما يسمى “مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي” الخميس الماضي الاجتماع الدوري الثالث لمناقشة الموضوع مع ما يسمى مكتب “المبعوث الخاص للولايات المتحدة لمراقبة معاداة السامية” التابع لوزارة الخارجيّة الأمريكية، التي سيتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير برامج تعليمية تهدف إلى تعليم الأطفال والنشء في الشرق الأوسط، بشأن التطبيع مع الاحتلال، وذلك بذريعة تعليم قيم الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي مع اليهود.