تصدّرت وسوم حملة التغريد التي أطلقتها قوى المعارضة يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري «ترند» البحرين.
فاستنكارًا لزيارة وفد النظام الخليفيّ برئاسة «عبد اللطيف الزياني» للكيان الصهيونيّ، تفاعل شعب البحرين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعيّ مع هذه الحملة في موقف يعكس رفضه كلّ أشكال التطبيع مع الصهاينة.
وقد أكّد ائتلاف 14 فبراير عبر سلسلة تغريدات ضمن هذه الحملة أنّ زيارة المدعوّ «الزياني» للكيان الصهيونيّ عار لن يمحى من سجلّ النظام الخليفيّ، وهي تؤكّد تبعيّته لأسياده الذين يحركّونه كما يشاؤون، كما أنّها صكّ بيع علنيّ لقضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين».
ورأى أنّها ترسّخ مطلب الشعب البحرانيّ بـ«إسقاط النظام الخليفيّ»، فالتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة هو خيانة لشعب البحرين وأمجاده وتاريخه، وهو انعكاس لذلّ «حمد بن عيسى» أمام الأمريكان والسعوديين، وفق تعبيره.
وشدّد على ثبات موقف شعب البحرين، رجالًا ونساء شيبة وأطفالًا، على رفض التطبيع مع الصهاينة، وأنّه يُرخص الدماء والأرواح من أجل قضيّة فلسطين والقدس الشريف، وهو لا ينسى مظلوميّة أشقائه الفلسطينيّين واحتلال أرضهم وقتل أبنائهم واعتقالهم.