بسم الله الرحمن الرحيم
منذ قرار النظام الخليفيّ السير قدمًا بالتطبيع مع الصهاينة وصولًا إلى توقيعه اتفاق العار معهم وهو آخذ بتشديد قبضته البوليسيّة على أبناء الشعب وتكريس القمع والإرهاب الرسميّ.
وقد كان اللافت إعادة الاعتقالات وتصعيد حدّتها بحقّ المواطنين على خلفيّة سياسيّة ودينيّة، واستمرارًا بسياسة قمع حريّة الرأي والتعبير، حيث اعتقل في هذا السياق أربع نسوة بينهنّ كبيرات في السنّ، ويعانين من الأمراض.
إنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجلّ النظام الخليفيّ الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان، إذ يهدف من خلالها إلى بثّ الإرهاب الرسميّ في الأوساط الشعبيّة، وهي مستنكرة أشدّ الاستنكار، ومدانة بكلّ المقاييس، كما أنّها تشكّل منعطفًا خطرًا كونها بغطاء صهيونيّ.
وإذ نؤكّد وقوفنا في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى جانب هؤلاء المعتقلات، نشدّد على حقّهن في الحريّة، وندعو إلى أوسع تضامن معهنّ ومع الأسيرة الثائرة «زكيّة البربوري».
الهيئة النسويّة في ائتلاف 14 فبراير
السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020