أكد الناشط السياسي البحراني علي الفايز أنّ النظام الخليفي، ومن خلال زيارة رئيس الموساد الصهيوني للبحرين، ولقاء وزير حرب الاحتلال مع الإعلاميّين، يريد إرسال رسالة مفادها أنّ توقيعه مع كيان الاحتلال أكبر بكثير مما توقعه الكثيرون.
وأشار إلى أنّ للقيادات والنخب البحرينية وعلى رأسها فضيلة الشيخ عيسى قاسم دورًا مهمًا في قطع الطريق على مسألة استمرار أي نوع من أنواع التطبيع في أي مستوى من المستويات.
ولفت الفايز إلى أنّ النظام الخليفي يبحث عن عمل مشترك مع كيان الاحتلال من أجل ان يحصل علی تأمين من هذا الكيان مرورًا بالولايات المتحدة، وهو عمل أمني – عسكري، حيث الأمر الخطر في هذا الموضوع هو تحويل البحرين إلى قاعدة عسكرية تخدم الكيان الصهيوني الغاصب ولو لم يكن موجودًا عسكريًّا أو أمنيًّا رغم وجود مؤشرات على ذلك.