مع اقتراب ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع» واستعداد المعزّين لإحياء هذه المناسبة، يصعّد النظام الخليفيّ سياسة القمع الممنهج.
فمنذ أيّام وحملات الاستدعاءات والاعتقالات تتواصل على خلفيّة طائفيّة، حيث استدعى النظام عددًا من رجال الدين والمواطنين بتهمة إحياء الشعائر الحسينية، وأقدم فجر يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 على اعتقال الرادودين «أحمد الماجد وحبيب المهدي» لعرضهما على النيابة العامّة غدًا.
كما وجّه طلبات استدعاء إلى الرادود «مهدي سهوان»، والنشطاء «منير مشيمع، والحاج مجيد عبد الله (حاج صمود)، ووالد الشهيد سيد هاشم»، واتصل مركز شرطة سترة بالناشط «علي مهنا» طالبًا منه الحضور وذلك للمرّة الثالثة بعدما اعتقله يومًا كاملًا منذ يومين.