اعتقل النظام الخليفيّ الأخصائيّة النفسيّة الدكتورة «شريفة سوار» وذلك بعد استدعائها لمركز شرطة الخميس يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وقد زعم النظام أنّ «سوار» اُدينت بتهمة التدخّل في مهنة الطبّ البشريّ، ووصف دواء لطفل تسبّب بتدهور حالته ودخوله مستشفى الطب النفسيّ، بعد تطوّر حالته النفسيّة إلى الرغبة في الانتحار، حيث حُكم عليها بالسجن سنة والغرامة ألفي دينار، علمًا أنّ الوصفة لم تكن سوى «قرصين بندول».
يذكر أنّ الأخصائيّة شريفة سوار كانت قد كشفت في العام 2019 قضيّة انتشار حبوب «اللاريكا» في مدارس البنات، وبثّت حوارًا مع طالبة تمّ فصلها من المدرسة بتهمة ترويج عقار «لاريكا» المخدّر، حيث كشفت الطالبة أنّها وقعت ضحيّة عصابة كبيرة لترويج المخدّرات، وأنّه تمّ تهديدها إذا لم تتعاون بترويج الحبوب داخل المدرسة، وأكّدت سوار أنّ أشخاصًا نافذين جدًا في الدولة متورّطين في هذه الشبكة، وأنّ لديها أدلّة مؤكدة تثبت أنّ الحبوب المخدّرة في المدارس تأتي من مخازن وزارة الصحّة مباشرة، وقد خضعت للمراقبة المتواصلة، ولفّقت لها اتهامات عدّة بسبب هذه القضيّة.