أعلن عدد من المعتقلين في سجن جوّ المركزيّ عن تضامنهم مع 6 معتقلي رأي نُقلوا إلى مبنى العزل منذ أكثر من 3 أشهر، في ظلّ تعرّضهم للتعذيب النفسيّ والجسديّ.
وفي رسائل صوتيّة قال المتضامنون إنّ المعتقلين «الشيخ زهير عاشور، علي الوزير، حسن عطية، صادق الغسرة، محمد فخراوي، محمد سرحان» يعانون من الاضطهاد والتضييق وسوء المعاملة من دون أيّ جرم، مع إخفاء أثرهم وعزلهم وقطع التواصل معهم، وتهديدهم بالتصفية، وتعرّضهم بشكل يوميّ لمختلف أنواع التعذيب، وأنّهم في حالة سيئة جدًا، ولا سيّما أنّهم مقيّدون وموجودون مع سجناء أجانب بدلًا من سياسيّين.
وأوضحوا أنّ المعتقل علي الوزير يتعرّض بشكل خاصّ لتعذيب ممنهج حيث تمّ نقله إلى غرفة انفراديّة وكسرت يده وبعض أسنانه من الضرب.
وكان المعتقلون الـ6 قد نُقلوا لمبنى 15 في سجن جوّ المركزيّ في شهر أغسطس/ آب الماضي، بعد اتهامهم بتحريض السجناء الآخرين على الامتناع عن إجراء الاتصالات كوسيلة احتجاجيّة بسبب حرمانهم من إحياء الشعائر الدينيّة داخل السجن.
إلى هذا أعلن المعتقل الحقوقيّ في سجن جوّ المركزيّ علي الحاجي يوم السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الإهمال الطبيّ والتمييز في الرعاية الصحيّة داخل السجن، حيث تمنح لغير السياسيين.
ولفت إلى أنّ إدارة السجن أوقفت برنامجه العلاجيّ لجراحة الفك في المركز الصحيّ للأمن العام للمرّة الثانية وذلك لكونه معتقلًا سياسيًّا.