اعتقل النظام الخليفيّ الناشط الأستاذ «علي مهنا» لمدّة يوم وذلك بعد استدعائه مرتين على خلفيّة مواقفه المناهضة للتطبيع، حيث وقّع في الاستدعاء الأوّل مع عشرات المواطنين على تعهّدات بعدم المشاركة في أيّ مسيرة أو تظاهرة ضدّ التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الذي لقي ردّة فعل غاضبة ورفضًا وتنديدًا شعبيًّا بحرانيًّا وعربيًّا واسعًا من كافّة الأطياف السياسيّة.
والأستاذ «علي مهنا» كان قد أُصيب برصاص الشوزن في أثناء الهجوم الدمويّ على المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز في 23 مايو/ أيار 2017، والذي أسفر عن استشهاد 5 من المعتصمين، وقد أفرج عنه في 6 أغسطس/ آب 2019، بعد قضائه حكمًا بالسجن لمدّة سنة على خلفيّة قضيّة «ميدان الفداء«، كما أنّه والد لمعتقل رأي في سجون النظام.
إلى هذا اعتقلت عصابات مرتزقة النظام منذ أيّام الشاب «حيدر علي ناصر» من سترة ضمن حملة الاعتقالات التعسفيّة البائسة.