لا يكاد يمرّ يوم، منذ توقيع النظام الخليفيّ والإمارات اتفاق العار مع الصهاينة، إلّا وتتكشّف نيّات صهيونيّة مخبّئة لا تراعي غير مصالح الصهاينة خالصة، بل تستصغر المطبّعين وتهزأ بهم.
وفي موقف يعكس كلّ الحقد الصهيونيّ على العرب عبّر وزير الداخليّة الصهيونيّ «الحاخام أرييه درعي» عن تحقيره لهم، قائلًا «يجب على حكّام العرب أن يزوروا الكيان لـ«خدمة اليهود»، وأنّه لا يجدر استقبالهم كشركاء».
ووصف الوزير الصهيونيّ، في مقابلة صحفيّة، العربَ بألفاظ تتخطّى حدود الأدب والأخلاق- يتحفّظ مركز الأخبار عن ذكرها- مشدّدًا فيها على نزعته الصهيونيّة المتطرّفة بعدم قبولهم شركاء، في انتقاد واضح لاتفاق التطبيع مع بعضهم.
وأضاف درعي أنّ المسلمين سيبقون عدوًا لليهود ما دام القرآن كتابهم، وأنّ العرب هم أبناء هاجر، لذلك يجب أن يكونوا عبيدًا لهم، ورأى أنّ الشعب اليهوديّ هو شعب الله المختار، وهو الشعب الحامل للرسالة، وليس لغيره الحقّ في ذلك، وأنّ كلّ من يدّعي ذلك يستحقّ العذاب- وفق تعبيره.
وخلاصة القول «كلّ إناء بما فيه ينضح»، والعبرة لمن يريد أن يعتبر.