اختتم المؤتمر الثالث عشر للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلاميّة أعماله في طهران، حيث أكّد أنّ اتفاق التطبيع يعدّ مؤامرة أمريكيّة- صهيونية، وهناك ضرورة في الأوضاع الراهنة أكثر من أي وقت مضى بوحدة العالم الإسلامي ضدّ الكيان الصهيوني وخيانة بعض حكّام الدول الإسلاميّة للقضيّة الفلسطينيّة.
وشدّد البيان الختامي على أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير القدس، مبيّنًا أنّ النخب وعلماء العالم الإسلامي ينددون بتطبيع العلاقات من قبل بعض حكّام الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني.
ورأى المشاركون في المؤتمر أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف والشعب الفلسطيني، وأنّ الشعوب الإسلامية في العالم، وحتى الدول التي لم توقع اتفاق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تعارض هذا الإجراء بشدة.
وفي الختام تمّ التشديد على أنّ الصحوة الإسلامية هي السبيل الوحيد للأمّة للخروج من الأزمات والتهديدات التي يتعرض لها المسلمون، وتأكيد أنّ خيانة بعض حكّام الدول الإسلاميّة للأهداف الفلسطينية ستمهد الطريق لهذه الصحوة.