استنكر برلمانيون فرنسيون اتفاق التطبيع الإماراتي الخليفيّ مع الصهاينة، مؤكّدين أنّ الوثيقة الموقعة في البيت الأبيض ليست معاهدة سلام على عكس ما يعلنه ترامب بحماسة، وإنّما هو تهرّب من القضية الفلسطينية وعرقلة أيّ احتمال لسلام شامل.
وبيّن البرلمانيون في قائمة مشكّلة لأكثر من 60 نائبًا فرنسيًّا أنّه بخلاف مصر والأردن لم تشنّ الإمارات حربًا على الكيان وهو الحال بالنسبة إلى البحرين، وأنّ هذا الاتفاق يعترف بحكم الأمر الواقع باحتلال المناطق ولا يفرض أيّ تنازل لصالح الفلسطينيين، وهو يقطع الإجماع العربي الذي أرسته مبادرة السلام العربيّة.
وعن الرفض الشعبي حذرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع وتضم مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين المعارضين خارج البلاد، من خطورة التعاون المتبادل مع الاحتلال، معلنة على حسابها بـ”تويتر” حصولها على أكثر من مليوني توقيع على “ميثاق فلسطين” في موقعَين إلكترونيين أحدهما باللغة العربية، والثاني بالإنجليزية، يتيحان التوقيع للشعوب التي تنتفض لنصرة القضية الفلسطينية ورفضًا للعنة التطبيع.