شدّد علماء دين بحرانيّين على أنّ القدس أرض إسلاميَّة لا يجوز تهويد أي شبر منها، وأن على الأمة الإسلامية بمختلف أطيافها ألّا تفرط في شيء من هذه الثوابت.
جاء ذلك في بيان أصدره أكثر من 143 عالمًا بحرانيًّا في مقدّمتهم السيد عبدالله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، والشيخ محمد صنقور، والشيخ محمود العالي، والسيد مجيد المشعل، لرفض اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدين وقوفهم مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية المحقّة في استرداد كامل الحقوق والأراضي دون استثناء.
وأكد البيان أنّ القضية الفلسطينية من المتبنيات الدينية، ومن ثوابت الأمة الإسلاميّة والعربيّة، وأن لا تطبيع – بمختلف أشكالِه ومستوياته – مع الكيان الصهيونيّ الغاصب.