أدانت منظّمة العفو الدوليّة مجدّدًا الممارسات والانتهاكات وسياسة التضييق الطائفيّ التي ينتهجها النظام الخليفيّ في سجونه ضدّ المعتقلين من أبناء الطائفة الشيعيّة.
وقالت المنظّمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر «مرّة أخرى، قامت إدارات السجون في البحرين خلال شهر «محرم» بمصادرة الكتب الدينيّة وغيرها من مستلزمات الصلاة التي تعود للسجناء الشيعة»، لافتة إلى أنّهذه الإجراءات تُعدّ شكلًا آخر من أشكال «المضايقة الطائفيّة» التي يقوم بها النظام، والتي ليس لها أيّ دواعٍ أمنيّة، بحسب تعبيرها.
إدانة منظّمة العفو تفنّد أكاذيب ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان التي زعمت في آخر بيان لها أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة للسجناء في البحرن مكفولة تمامًا، وعلى نحو لا يشكّل إضرارًا أو تجاوزًا لحرية وخصوصيّة السجناء الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى.