أوضح المتحدث العسكري باسم “كتائب حزب الله” في العراق جعفر الحسيني، أنّ المقاومة العراقية ترفض وبشكل قاطع عودة التموضع السعودي على أراضي بلادها، فآل سعود لا يزالون يمارسون الدور التخريبي الإجرامي تجاه العراقيين، ولا يمكن إقامة علاقات طبيعية مع مملكة الشر، والانفتاح عليها واستقبال مسؤوليها دون محاسبتها على ما اقترفته بحقّ الشعب والبلد.
وشدّد على أنّ هنالك اشتراطات محددة للقبول بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكلها الطبيعي، أولها تقديم الرياض الاعتذار للشعب العراقي على ما ارتكبته بحقه من جرائم، ثم تعويض ذوي الضحايا الذين قضوا بسبب المجموعات الإرهابية المدعومة ماديًّا وعسكريًّا من قبل الرياض، والمرخصة بفتاوى التكفير.
واتهم المتحدث العسكري آل سعود بأنّ أيديهم ملطخة بدماء العراقيين، وأنّهم لا يزالون يمارسون الدور التخريبي الإجرامي تجاه العراقيين وبالتالي لا يمكن أن تطوى هذه الصفحة بهذه البساطة، ويجب أن يكون هناك محاسبة للقتلة من تلقي الدعم أو التدريب أو الأوامر بقتل العراقيين.