شدّد رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس على أنّه لن يكون هناك أيّ سلام وأمن واستقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الصهيونيّ للأراضي الفلسطينيّة، معتبرًا أنّ تحقيق السلام مع الكيان الصهيونيّ مرهون فقط بحصول الشعب الفلسطينيّ على حريته واستقلاله في دولة ذات سيادة على حدود عام 1967.
ورفض عباس قدوم وزير الخارجيّة الأمريكيّ مايك بومبيو إلى رام الله لأنّه غير مرحب به، كما رفض الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر الذي يهدف إلى ما أسموه “السلام الإقليميّ” في إحدى الدولة الخليجيّة، تحت رعاية الإدارة الأمريكيّة وبمشاركة عربيّة وصهيونيّة.
وكانت مصادر ثد كشفت أنّ كلاً من البحرين وعُمان والسودان والمغرب والتشاد، استجابوا للدعوة الأمريكيّة، ووعدوا بإرسال ممثلين كبار عن دولهم إلى المؤتمر، الذي تعقده واشنطن للسير في طريق الخيانة والعمالة التي كانت أبو ظبي سباقة في تعبيده، والتي أبدت رغبتها العارمة في حضور المؤتمر جنبًا إلى جنب مع ممثلي الكيان الغاصب.