دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة المصلّين في الأراضي الفلسطينية إلى شدّ الرحال إلى المسجد والوجود فيه والسهر على خدمته، قائلًا: “نحن اليوم في زمن كثرت فيه المحن والابتلاءات، فهل التطبيع مع الاحتلال مكافأة لنا على صمودنا وشهدائنا؟”.
جاء ذلك تزامنًا مع حلول الذكرى السنويّة الـ51 لإحراق المسجد الأقصى، مدينًا اتفاقية التطبيع الرسمي التي قامت بها الإمارات مع الاحتلال، مذكّرًا الحاضرين بأنّ في مثل هذا اليوم امتدت يد الغدر لهذا المسجد المبارك، لقد أحرقوا الخشب والحجر والشجر والبشر، ولكنهم بحمد الله لم يستطيعوا أن يحرقوا كلمة الحق.
من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أّن اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي لا يقل خطورة عن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى عام 1969.
وأكّد في كلمة له خلال ندوة سياسية نظمتها مؤسسة القدس الدولية، في الذكرى الـ51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك أنّ كلّ المخططات اليوم تستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وتقسيم المسجد الأقصى وفرض الصلوات التلمودية اليهودية داخل باحاته، وحرمان الشعب من أداء العبادات والرباط فيه.