أفتى مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين بعدم جواز زيارة الإماراتيين للمسجد الأقصى أو الصلاة فيه، وذلك إعمالاً لفتوى كان قد أصدرها عام 2012 بحق كل من يطبّع مع “إسرائيل” ويصالحها، وتأتي هذه الفتوى تواصلًا لردود الفعل الفلسطينية ورفض الحكومة واستنكارها توقيع الإمارات اتفاقية للتطبيع مع الكيان الغاصب.
حيث أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي – الإسرائيلي – الإماراتي، المفاجئ، حول التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة معتبرة، في بيان شديد اللهجة ما قامت به الإمارات خيانة، ووصفته بالمشين، داعية إلى عدم مقايضة تعليق ضم غير شرعي للأراضي الفلسطينية بالتطبيع.
الى ذلك أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم أنّ اللقاء الوطني الوحدوي تحت عنوان (التطبيع خيانة) هو تعبير عن الإجماع الوطني الرافض لاتفاق التطبيع بين النظام الإماراتي والكيان الصهيوني، وهو خطوة جديدة في إطار العمل الوطني المشترك، حيث يرسم قطاع غزة لوحة وحدوية كبيرة لمواجهة صفقة القرن وتوابعها من مخطط الضم أو اتفاقات التطبيع.