أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول أنّ حكّام الإمارات الحاليين يتناقضون مع مواقف شعبهم ورؤية الأمير الراحل الشيخ زايد آل نهيان الذي دعم القضية الفلسطينية، وأنّ إعلان أبو ظبي التطبيعي مع إسرائيل لم يكن مفاجئًا، و”العبث” الإماراتي في الشأن الداخلي الفلسطيني مستمر منذ عدة سنوات.
ورأى أنّ هذا التطبيع العلني يمثل انهيارًا في الموقف الرسمي العربي، ويشكّل خذلانًا للشعب الفلسطيني وطعنًا لقضيته وللقدس، لافتًا إلى أنّ الخطوة ليست أوّل تخلٍّ عن القضية الفلسطينية.
من جهته شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” فوزي برهوم على أنّ المقاومة لن تسمح باستمرار الحال على ما هو عليه، وهي جاهزة للتعامل مع كلّ السيناريوهات للجم العدوان وكسر الحصار وحماية مصالح الشعب، مشيرًا إلى أنّ استمرار العدوان على قطاع غزة، واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء تصعيد خطر يتحمل العدو الصهيوني كل التبعات والنتائج المترتبة على ارتكاب مثل هذه الحماقات، مؤكّدًا أنّ الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال، وتسارع وتيرة التطبيع معه، شجّعه على المضي قدمًا في سياسة الإرهاب المنظّم، وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحقّ أبناء الشعب.