رأى الناشط «علي مشيمع» نجل زعيم حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» الأستاذ «حسن مشيمع» أنّ كلّ الانتهاكات الفظيعة والمستمرة في سجن جوّ لا يمكن أن تحدث من دون إيعاز من النظام الخليفيّ وتعليماته ومباركته.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إنّ البيان الصادر عمّا تسمّى «المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان» دليل على أنّ المهمة المنوطة بالأجهزة «الأمنيّة» وتوابعها هي الانتقام من المعتقلين السياسيّين وتحطيم إرادتهم.
وأكّد مشيمع أنّ الحرمان من العلاج والدواء -مع انتشار خطر للأمراض الجلديّة وغيرها- شواهد على وجود مشروع لتصفية المعتقلين السياسيّين بشكل بطيء في البحرين، مشدّدًا على أنّ النداءات التي تصدر عن المعتقلين وعوائلهم هي الوسيلة الوحيدة لتحريك الملفّ على مختلف الصُعُد لوقف هذه الجريمة.
وأوضح أنّ المطالبة بحقوق السجناء هذه لا تعني التخلي عن المطالبة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، مضيفًا «لكنّ النداءات الآن تعدّت مسألة الحقّ في الحريّة إلى الحقّ في الحياة، فحرمانهم من العلاج مع تصاعد الانتهاكات يستدعي كسر الصمت ورفع الصوت».