طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم الإسلامي بوقفة حقيقية تتضمن إلغاء جميع الاتفاقات مع الاحتلال الذي لا يقيم وزنًا لها، ولا للقوانين الدوليّة، ولا يعرف إلا لغة المواجهة والردع، مؤكّدًا في بيان له أنّ السكوت عن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الساعية إلى ضمّ مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، هو بمثابة خيانة.
وأضاف إذا نجح هذا الاستيلاء الاحتلالي الجديد، فلن يبقى للعالم احترام لأي مرجعية أممية، فيصبح العالم في فوضى أكثر هدامة، ولا سيما أنّ الدولة العظمى أمريكا تؤيد اغتصاب الأراضي المحتلة، لذلك فهذا الاغتصاب والنهب يهدد الأمن والسلام الدولي، فعلى الجميع محاربته.
ودعا الاتحاد العالم الحرّ والمنظمات الأممية والقانونية إلى وقفة حقيقية ضد هذا الانتهاك الصارخ لكل القيم والقوانين الدولية؛ لأنّ التطبيع مع الاحتلال أو التنازل عن أيّ شبر محتل من أرض فلسطين محرّم شرعًا، وجريمة في حقّ الأجيال العربيّة والإسلاميّة، وأن الله تعالى سيسأل كلّ من فرّط في ذلك.