وصف مراقبون تبنّي مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا يطالب بوقف النزاعات في العالم لتسهيل عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد بعد أكثر من ثلاثة أشهر على مفاوضات حثيثة، بالروتيني وغير المجدي.
وأكّدوا أنّ المجتمعين أغفلوا عمدًا ما يحدث في اليمن بسبب العدوان السعودي ومحاولات تجويع الشعبين السوري والإيراني من خلال الحصار ومنع دخول المستلزمات الطبية والعلاجات، كما أغفلوا ما يجري في السجون والمعتقلات الخليفية من انتهاك لحقوق الإنسان واكتظاظ للمعتقلين الذي تسبّب بتفشي جائحة كورونا وعدم معالجتهم أو الإفراج عنهم.
وهذا القرار عطلته لأشهر الولايات المتحدة، بسبب معارضتها لذكر منظمة الصحة العالمية فيه، ويرمي إلى دعم الدعوة التي أطلقها في 23 مارس/ آذار 2020 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف لإطلاق النار في العالم، فيما قبلت الصين الإشارة إلى نص الجمعية العامة التي كانت تريد إبراز دور منظمة الصحة العالمية على عكس الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها بالمنظمة الأممية متهمةً إياها “بسوء إدارة أزمة فيروس كورونا” ورفضت أي إشارة إليها صراحة أو ضمنًا.