قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إنّ مشروع الضم سيحد من فرص إمكان استئناف مفاوضات السلام، وسيجعل الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي يشهدها العالم اليوم مستمرة.
وأكّدت أنّ آثار الضم ستستمر لعقود وستكون مسيئة جدًا للكيان المحتل وكذلك للفلسطينيين، ولا يزال من الممكن العودة عن هذا القرار، مشيرة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحكومة الاحتلال إلى العودة عن مخططها.
من جانبه يواصل الاحتلال تجريف الأراضي وهدم المساكن للفلسطينيين، حيث أجرت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال عمليات مسح وتفتيش للمساكن في جبل البابا البدوي جنوب شرق القدس المحتلة، وتأتي هذه العمليات تمهيدًا لضم الجبل لمستوطنة “معاليه ادوميم” القريبة.