رأى مراقبون أنّ بعض المجموعات والشخصيات السياسية والجمعيات المرتبطة مباشرة بالسياسة الأمريكية هي التي نظمت التحرك في الشارع اللبناني تحت شعار نزع سلاح حزب الله.
وتريد هذه المجموعات أن تجعل من سلاح حزب الله العنوان الأساسي للمشكلة في لبنان تحت شعار (سلاح حزب الله يحمي الفساد)، ولكن فشل المشروع لوجود أعداد قليلة، ولأنّهم حاولوا تحويله إلى مشروع فتنة مذهبية بالقول إنّ هناك من يشتم أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة الرسول (ص)، وأنّ الشيعة يشتمونها، وبالتالي هذا يعني يجب أن يردّ الطرف الآخر وتحصل فتنة، وهذا يعني فشل المشروع السياسي بتحويله إلى مشروع مذهبي.
وأضاف المراقبون للشأن اللبناني إنّ هناك محاولات لزجّ اسم حزب الله وحتى حركة أمل وربطهما بمن يطلق شعارات طائفية أو يستهدف بعض الرموز الدينية السنية، وتصوير أنّ حزب الله هو من يقف وراء هذه القضايا، بينما يُلاحظ أنّ مواقف سماحة السيد حسن نصر الله واضحة جدًا فيما يخص الرموز الدينية السنية وحرمة التعرض لها.