شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقاتصائب عريقات على عدم إمكانية تراجع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي عن خطة الضم إلا بوقفة دولية وائتلاف يقول للصهاينة لا، وأنه ستكون هناك عواقب لتنفيذ هذا القرار على العلاقات الاقتصادية والسياسية معها.
وأكّد أهمية المواقف الصادرة عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي حذرت الصهاينة من عواقب وخيمة لمخطط الضمّ، ودعوتهم إلى التراجع عنه لمخاطره على فرص تحقيق حلّ الدولتين، مشيرًا إلى أنّ القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم، وتجري اتصالات دولية وعربية لمنع تنفيذ مخطط الضم والتحذير من مخاطره على ضم كامل الأراضي الفلسطينية، ومحاولة إنقاذ عملية السلام.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن جيش الاحتلال قرر الدفع بتعزيزات إضافية من قواته إلى الضفة الغربية للاستعداد لأي طارئ عقب القرار الفلسطيني بوقف التنسيق الأمني.