يعتقد النظام الخليفي أنّ الارتماء في أحضان الكيان الصهيوني، وإباحة أرض البحرين ومياهها للأمريكيّين والصهاينة، وزج خيرة أبناء الشعب في السجون، وممارسة أكثر الأساليب وحشية ضد المعتقلين، والاستعانة بالجيش السعودي والمرتزقة لقمع الشعب البحراني، سيحصن نظامه ويطيل بعمره.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت في لندن عبر الفضاء الافتراضي تحت عنوان (محنة المعتقلين.. رهائن في السجون؟ أم السجان في قبضة صمودهم؟) شارك فيها عدد من النشطاء البحرينيّين البارزين، لمناقشة أوضاع المعتقلين ومطالبة المنظمات الدولية والحكومات للضغط على النظام الخليفي للإفراج عنهم خاصة في ظل انتشار وباء كورونا الذي وصل إلى عدد من المعتقلين والسجّانين.
وتضمّنت الندوة شهادات حية لأهالي المعتقلين تحدثوا فيها عن معاناتهم ومطالبهم، ولا سيما في ظل تفشي وباء كورونا في البحرين، الأمر الذي ضاعف المخاطر التي تهدد حياة المعتقلين، وفيهم كبار السنّ ومنهم من يعاني أمراضًا تسببت بها عمليات التعذيب الممنهج والإهمال المتعمد.