تتوالى الهزائم على العدوان السعودي في مختلف المحاور في اليمن، ما دفع النظام السعودي إلى طرد الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي ومن معه ووقف الدعم المالي عنهم، وطردهم من الفنادق خلال مدة أقصاها آخر الشهر الجاري.
وأوضحت مصادر مطلعة أنّ السعوديين أبلغوا هادي ومن معه في حال رغبتهم البقاء بعد التاريخ المحدد سيكون على نفقتهم الخاصة، بعد أن ادّعوا أنّ هذا الإجراء هو استناد إلى إجراءات التقشف، بعد الأضرار الاقتصادية التي خلّفها وباء كورونا، والحقيقة هو وقف دعمهم ومراهنتهم على حصان خاسر في حربهم مع أنصار الله ومحاولة عودة الأمور لسابق عهدها في نفوذهم في اليمن.
وكانت حكومة هادي المخلوعة قد انتقلت إلى العاصمة السعودية الرياض، وباتت تمارس مهامها الكاملة هناك، إضافة إلى قيادات الأحزاب السياسية المنطوية تحت لوائها وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وقيادات عسكرية وحكومية ورجال أعمال، وكلهم يتبعون الإرادة السعودية في اتخاذ القرار تجاه اليمن.