تواصل القوّات الأمريكيّة في سوريا والعراق دعم الإرهابيين لزعزعة المنطقة، وهو خدمة للكيان الصهيونيّ، فكلّما ساد الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة بات الكيان مهدّدًا من المقاومة ومحورها وشعوبها.
فقد اعترف مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي بعد وقوعهم في قبضة الجيش السوري خلال تطهير البادية بتلقيهم دعمًا ومساعدات وتدريبات عسكرية من القاعدة الأمريكية في التنف، فبين الحين والآخر يتوجه الإرهابيون الى القاعدة ليعودوا محمّلين بالأموال والمواد الغذائية والوقود والذخيرة والأسلحة وهي من رشاشات متوسطة وصواريخ “تاو”.
وتحدث الإرهابيون الثلاثة عن كيفية استقطابهم للتنظيم وخضوعهم إلى دورات شرعية وأخرى عسكرية في معسكرات البشري في بادية دير الزور الغربية التي يشرف عليها قيس الحلبي، وقد تضمنت المعسكرات تدريبات على أسلحة متنوعة بينها بنادق أميركية إم 16 وكلاشينكوف وصواريخ مضادة للدروع.