نقل مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور «إبراهيم العرادي» عن أسرة معتقل الرأي «علي الغانمي» خوفها وقلقها عليه بعد انقطاع أخباره، إثر إرساله استغاثة بالتحرّك العاجل لإنقاذ حياته من وجبة تعذيب جديدة.
وأوضح في سلسلة تغريدات عما جرى للغانمي أنّه تمّ تكبيل يديه ورميه في السجن الانفراديّ إثر اعتراضه على عملية تفتيش مفاجئة ومهينة من شرطي باكستانيّ وضابط بحرينيّ، تعّمدا تفتيشه من دون كمامات أو قفازات ما استدعى منه الطلب بمراعاة ظروف جائحة كورونا ليردّا عليه: « نتعمد إصابتكم بهذا الفيروس»، وواصلا إهانته وضربه بلا رحمة.
وذكر العرادي أنّ استهداف الغانمي لم يتوقّف منذ لحظة اعتقاله في مايو/ أيار 2011، حيث وُضع في سجن انفراديّ لمدّة ستة أشهر، قبل أن يُنقل إلى سجن جوّ المركزيّ، بعدما حكمت عليه محاكم النظام غير الشرعيّة بالسجن لمدّة 13 سنة على خلفيّة سياسيّة، وقد قضى منها 9 سنوات.