تحاول المجاميع الإرهابية في سوريا استغلال أزمة جائحة كورونا لتعيد تجميع صفوفها بعد أن هزمها الجيش السوري في عدة جبهات، حيث استغلت ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابية وقف إطلاق النار في إدلب بسوريا لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل ثلاثة ألوية عسكرية جديدة استعدادًا لجولة القتال القادمة بمساعدة تركيّة.
ويأتي ذلك في ظل تطورات متسارعة يشهدها هذا التنظيم الإرهابي حسب تصنيف الأمم المتحدة في صفوفه الداخلية، حيث شهدت “تحرير الشام” الأسبوع المنصرم استقالة عضو بمجلس الشورى، قبل أن يتراجع عنها بعد أيام، وقال القيادي المستقيل آنذاك إنّ سبب الاستقالة هو جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، و”هذا أمر فطري فقد جبل الإنسان على حبّ المعرفة” على حدّ وصفه.