كشف تقرير لمنظمة التحرير الفلسطينية أنّ حكومة الاحتلال الصهيوني، وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستغلون جائحة كورونا ويستعدون لعملية ضم للضفة الغربية، وسط عدم اكتراث محلي ودولي بالقضية.
وأشار إلى أنّ الكيان الصهيونيّ يواصل تنفيذ مخططاته المتمثلة بالبناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة والقدس، ويعمل على توسيع المستوطنات بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل.
من جهتها حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من خطورة الوضع الصحي، وذلك عقب نفاد مواد الفحص المخبري اللازمة لفيروس كورونا، داعيةً إلى خطوات عاجلة لتوفيرها، مؤكدة أنّ استمرار الحصار الصهيوني أدى إلى استنزاف المقومات الصحية والإنسانية الأساسية المحدودة؛ ما يتطلب جهدًا وطنيًّا ودوليًّا للضغط على الاحتلال لرفع الحصار وتزويد قطاع غزة بالمتطلبات الصحية ومواد فحص وباء كورونا.