أكّد حقوقيّون أنّ بقيّة المعتقلين ممن لم يفرج عنهم ما زالوا يتعرّضون للإهمال والانتهاكات، في ظلّ انشغال إدارة السجن بالإفراجات الأخيرة وفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19«.
ونقلوا عن معتقل الرأي في سجن جوّ «أيوب عادل» أنّ الوضع الحالي في مباني السجن تتصّف بإهمال الحالات المرضية، موضحًا ما يتعرض له من آلام تحرمه من الراحة، وكلّ ما يطالب به هو حصوله على علاج حقيقي يتناسب مع حالته، ويخفف أوجاعه وينقله من مرحلة المرض إلى مرحلة التشافي.
هذا وكان أيوب قد أُصيب قبل اعتقاله إصابة بليغة، وتطلّب علاجه إجراء أكثر من عمليّة جراحيّة، وتثبيت دعائم فولاذيّة لتقويم الساق، كما نصح الطبيب المعالج في «المستشفى العسكريّ» بمتابعة حالته لأنّه بحاجة إلى جراحات ومتابعات بشكل مستمر، غير أنّ إدارة السجن أوقفت علاجه، واكتفت بإعطائه أدوية مسكّنة للآلام، ومع مرور الوقت توقّفت عن تمكينه من المسكّنات، وهو الآن يعاني آلامًا شديدة في الساق اليسرى وفي ظهره تحرمه من النوم.
يُذكر أنّ أيوب عادل تمّ اعتقاله بتاريخ 14 مايو/ أيار 2015، وحُكم عليه بالسجن المؤبّد على خلفيّة قضايا سياسيّة.