قالت منظّمة العفو الدوليّة إنّ النظام الخليفيّ بصدد الإفراج عمّا يقارب 1500 سجين لـ«دواعٍ إنسانيّة»، طارحة تساؤلًا حول حقيقة ما يزعمه.
وأوضحت المنظّمة في تغريدتين أنّ السبب الحقيقي هو اعترافه بنفسه بسوء حالة السجون واكتظاظها، ووجود حشرات ودورات المياه غير نظيفة وأقفالها مكسورة، مثبتة كلامها بتقرير لمفوضيّة حقوق السجناء والمحتجزين في البحرين.
وتابعت المنظّمة منتقدة ما تقوله حكومة النظام إنّ اختيار المُفرج عنهم يجري في ضوء «مبادئ الاتفاقيات الدوليّة لحقوق الإنسان» بينما «نبيل رجب» وغيره ممّن سُجنوا لممارسة حقوقهم المكفولة في هذه الاتفاقيّات ما زالوا خلف القضبان، لافتة إلى أنّ «الرسالة الواضحة».
وكانت وزارة الداخليّة الخليفيّة قد أعلنت الإفراج عن 1486 معتقلًا تنفيًذا لما أسمته «مرسومًا ملكيًّا» بالعفو وتنفيذ العقوبات البديلة، حيث قالت إنّ هذا القرار سيشمل بعض المحكوم عليهم لـ«دواعٍ إنسانيّة»، وفي ظلّ الظروف الراهنة، حيث بلغ عدد المشمولين «901»، وهي تقوم حاليًا بدراسة أوضاع المعتقلين وظروفهم، بغرض تحديد من تنطبق عليه ما أسمته الشروط الموضوعيّة والقانونيّة لتحديد المستحقّين.