دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار شمال غربي سوريا لوضع حد للكارثة الإنسانية وتجنب حدوث تصعيد لا يمكن احتوائه، فيما اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم الجمعة 21 فبراير/ شباط 2020 على تكثيف الاتصالات لبحث آخر التطورات في إدلب.
وفي السياق ذاته تقوم تركيا بحملة إعلامية عن تدمير دبابات ووقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش السوري، وهي مجرد ادعاءات هدفها التغطية على فشل هجوم مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية على محور النيرب في ريف إدلب.
وقد تكرّرت التصريحات التركية مع كلّ اندحار للتنظيمات الإرهابية وفشل هجماتها المنسقة من قبل نقاط المراقبة التركية المحتلة أمام الجيش السوري، فتتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش كمحاولة للتغطية على الفشل، وكانت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف إدلب دحرت أخيرًا هجومًا عنيفًا شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب أوقعت عشرات القتلى في صفوفها ودمرت آلياتها ومدرعاتها ومنعتها من احتلال البلدة.