تحدّى المصلّون في القدس كلّ الإجراءات الصهيونيّة ليصلّوا فجر الجمعة 21 فبراير/ شباط 2020 بالآلاف في الأقصى، ومصلى باب الرحمة الذي تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتحه في هبّة شعبيّة كبيرة.
وقد شدّدت قوات الاحتلال من انتشارها في القدس وفي الطرق المؤدية للأقصى، ودققت في الهويات، ومنعت المبعدين من الوصول للمسجد، وصادرت أمتعة المصلّين، واعتقلت أحد حراس المسجد وهو فادي عليان من منزله في العيسوية، كما هاجمت المصلين بعد خروجهم من المسجد، واعتدت على فتاة مقدسية عند باب الأسباط لتوزيعها الحلوى على المصلين الخارجين من المسجد.
وفي هذه الجمعة الجديدة، توسعت الحملة ليشارك فيها أكثر من 200 مسجد في الضفة، شارك فيها آلاف المواطنين ضمن برنامج كامل للصلاة والخطب القصيرة التي أجمعت على ضرورة الاستمرار في الرباط وحماية القدس من مخططات الاحتلال.
وقد شدّدت قوات الاحتلال من انتشارها في القدس وفي الطرق المؤدية للأقصى، ودققت في الهويات، ومنعت المبعدين من الوصول للمسجد، وصادرت أمتعة المصلّين، واعتقلت أحد حراس المسجد وهو فادي عليان من منزله في العيسوية، كما هاجمت المصلين بعد خروجهم من المسجد، واعتدت على فتاة مقدسية عند باب الأسباط لتوزيعها الحلوى على المصلين الخارجين من المسجد.
وفي هذه الجمعة الجديدة، توسعت الحملة ليشارك فيها أكثر من 200 مسجد في الضفة، شارك فيها آلاف المواطنين ضمن برنامج كامل للصلاة والخطب القصيرة التي أجمعت على ضرورة الاستمرار في الرباط وحماية القدس من مخططات الاحتلال.