اتهمت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي الولايات المتحدة بإدخال أكثر من ألف إرهابي من سوريا إلى العراق عبر بعض الثغرات في الحدود الفاصلة من خلال الغطاء الجوي والمعلومات، مؤكّدة أنّ أمريكا تعتمد حاليًّا على اأجندة كثيرة من أجل خلط الأوراق وإثارة الأوضاع الداخلية من خلال اللجوء إلى ورقة تنظيم داعش لضرب الاستقرار في المدن خاصة غرب البلاد.
وأشارت إلى أنّ أمريكا تقود حملة إنقاذ داعش في سوريا بعد انحسار تأثيره ونقل قياداته ومسلحّيه إلى عمق الحدود العراقيّة، وهذا أمر بالغ الخطورة يستدعي التحقيق العاجل به من الحكومة العراقيّة.
جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، من جانبه صرَّح بأنه يمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا تنظيم “داعش” الإرهابي، أصبحت مصدرًا تستفيد منه الأجهزة الأمنية الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أنّه يمتلك رؤية واستراتيجية كاملة، حول كيفية ملاحقة بقايا عناصر التنظيم، تتمثل في كيفية الاستفادة من جهد الوزارات والأجهزة الأخرى في نشر ثقافة الوعي للوقاية من تلك الجرائم الإرهابية.